تسببت فيضانات اجتاحت وسط أوروبا في وفاة شخص غرقاً في بولندا وآخر في أثناء عمليات إنقاذ بالنمسا وإجلاء آلاف في جمهورية التشيك ودول أخرى في وقت استمر فيه هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة اليوم الأحد. وقال نائب مستشار النمسا فيرنر كوغلر اليوم الأحد على منصة "إكس"، إن أحد أفراد فرق الإطفاء التي تتعامل مع الفيضانات في البلاد توفي في ولاية النمسا السفلى، وأعلن الولاية التي تحيط بالعاصمة فيينا وتقع على الحدود مع التشيك وسلوفاكيا منطقة كوارث. وفاضت أنهار في دول من بولندا وحتى رومانيا التي عثر فيها على أربعة صرعى أمس السبت إثر هطول أمطار غزيرة على مدى أيام. وتشهد مناطق في التشيك وبولندا أسوأ فيضانات خلال ما يقارب 30 عاماً. ودفعت الفيضانات التي اجتاحت جنوب غربي بولندا السلطات إلى إجلاء نحو 1600، إذ تسبب هطول أمطار غزيرة لأيام في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار لمستويات قياسية مما تسبب في فيضانات في عديد من البلدات وأودى بحياة شخص غرقاً. وقال رئيس الوزراء دونالد توسك للصحافيين اليوم بعد اجتماع مع فريق إدارة الأزمة في بلدة كلودسكو، "الوضع مأسوي للغاية، وهو أكثر مأسوية في منطقة كلودسكو".