قتل 37 شخصا وأصيب العشرات في هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب وأعقبه إطلاق نار الجمعة على أحد شواطئ مقديشو، وفق ما أعلن مسؤولون السبت، في حصيلة هي بين الأكبر في هجمات استهدفت العاصمة الصومالية منذ أشهر. وتخوض حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمردا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليا، منذ أكثر من 17 عاما، وسبق أن استهدفت شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال ومسؤولون حكوميون.
وقال وزير الصحة الصومالي، علي حاجي آدم، في مؤتمر صحفي، السبت، إن "العدد الإجمالي للقتلى بلغ 37".
وأشار إلى أن 11 شخصا يعالجون في وحدات العناية المشددة، كما لا يزال 64 مصابا يتلقون العلاج فيما تمك ن 137 شخصا ممن أصيبوا بجروح طفيفة من مغادرة المستشفى.
وأفادت الشرطة، في بيان، بأن انتحاريا فج ر نفسه مساء الجمعة على شاطئ ليدو، مضيفة أنه بعد التفجير، أقدم المسلحون على إطلاق النار.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان السبت، عن إدانته للهجوم، قائلا إنه "حزين" لأن الصوماليين "لا يزالون ضحايا لمثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة" وأكد مجددا دعم الأممالمتحدة للحكومة.