كشفت وسائل إعلام إسبانية تفاصيل الصدمة التي تلقتها أم على يد زوجها المغربي، والذي قرر استخدام أبنائهما الثلاثة في حربه معها والتي بدأت فصولها قبل مدة. وتقول المصادر أن الأسرة سافرت إلى مدينة تيفلت لقضاء العطلة وإحياء صلة الرحم مع عائلة الزوج، إلا أن هذا الأخير كان يخطط جيدا لما ينوي فعله، حيث استغل انتهاء مدة صلاحة جوازات سفر أبنائهما ليرفض تجديدها مصرا على بقائهم بشكل نهائي بالمغرب في بيت الأجداد. جمعيات حقوقية إسبانية سارعت إلى الدخول على الخط، خاصة وأن المواطن المغربي المدمن على المخدرات سبق وأن عنف زوجته الإسبانية وصدر في حقه قرار قضائي في هذا الشأن، كما بعث رسائل تهديد لها مؤخرا.