شهد المؤتمر الوطني الخامس للنقابة الديمقراطية للعدل العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذي انعقد ببوزنيقة على مدى ثلاثة أيام، انتخاب يوسف أيدي، للمرة الثانية على التوالي، كاتبا عاما للنقابة. وشهدت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، و سفير دولة فلسطين بالمغرب جمال شوبكي، وممثلين عن وزارة العدل، وممثل عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وممثل عن المؤسسة المحمدية للاعمال الاجتماعية لموظفي العدل، وممثلين عن هيئات مدنية وفعاليات نقابية وحقوقية وسياسية وبرلمانية، وأعضاء المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، وأعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى مؤتمرات ومؤتمري النقابة من مختلف فروع المملكة. وأكد المؤتمرون أن النقابة الديمقراطية للعدل تعد عنوانا للفعل النقابي الملتزم الجامع بين شراسة الفعل النضالي وموضوعية الترافع عن القضايا العادلة والمشروعة لهيئة كتابة الضبط وبين التمسك بآليات الحوار المنتج، وفق ما يقوي من منسوب الثقة، ويختصر الزمن الممكن للوصول للأهداف المنشودة دون طوباوية أو تعسف في ممارسة الحقوق النضالية.