أسدلت المحكمة الابتدائية بفاس، يومه الإثنين، الستار على واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام الوطني، والمتعلقة بوفاة أطفال كانوا يتعالجون من السرطان بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. وحسب مصادر مطلعة، فقد قضت المحكمة بسنة حبس نافذة في حق 3 ممرضين، في نال 11 آخر 6 أشهر حبسا موقفة التنفيذ، وهم حاراسان عامان و 4 ممرضين وخمسة أطباء. وكانت الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية قد أسفرت عن وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما يوجد 9 مشتبه فيهم آخرين في حالة سراح. للإشارة، فإن تفكيك شبكة الفساد الجديدة جاء عقب تدخل للفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، وذلك على خلفية معطيات وفرتها الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني.