اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً بالسخرية من نظام العسكر الجزائري، بعد استقبال رئيس حزب حركة البناء الوطني في الجزائر "عبدالقادر بن قرينة"، سفيرة المملكة المتحدة البريطانية "شارون ووردل"، بطبق فاكهة مكون من "الموز والفراولة". وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل مع الصورة المثيرة لطبق "الموز"، معتبرين إياها "مسيئة" لسمعة شعب المليون شهيد، الذي لازال ينتظر من حكام بلاده تطوير أساليب استقبال ضيوفه، وذلك عن طريق توظيف برتوكول يليق بالشخصيات السياسية والدبلوماسية. في حين علق مواطن جزائري، يدعى "حمزة الكتاوي" على صورة المرشح السابق لرئاسة الجزائر "بن قرينة"، بالقول: "حنا نستناو نشوفو البنان في بلادنا مغروس ونشبعو منو، وهذا يستقبل سفيرة بريطانيا بالبنان المستورد، وكأنه يضحك علينا ولاشنو هذا العجب، رجعو بنا ألاف السنين للوراء لاحول ولا قوة الا بالله العظيم". وشبه نشطاء جزائريون آخرون طريقة استقبال رئيس حزب حركة البناء الوطني للسفيرة البريطانية، بالغابوية والقديمة، معلقين عليها "واش حنا في غابة، ولا في العهد الحجري فهمونا أش واقع".