منذ انطلاق بطولة إفريقيا ل"الفوتسال"، عشية أمس الخميس، بالرباط، لا حديث بين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن الإخراج التلفزيوني الاحترافي الذي بصم عليه جنود الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، والذي كان له دور فارق وفعال في عملية الإبهار التي رافقت تنظيم المغرب لهذا الحدث الرياضي القاري. وبالعودة إلى تفاصيل هذه الملحمة التلفزيونية التي صنعها جنود ال"SNRT"، وتناقلتها كبريات الفضائيات العالمية (القارية والعربية والدولية)، علمنا في موقع "أخبارنا" أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، خصصت لهذا الحدث الرياضي، أكبر وحدة متنقلة، وهي وحدة "HD7"، إلى جانب اعتماد كاميرا "درون" من طراز "DJI Mavic cine"، قامت بالتقاط صور جوية لمحيط القاعة المغطاة الأمير مولاي عبد الله، ومشاهد أخرى توثق لسماء العاصمة الرباط وأشهر مناطقها المشعة ومآثرها التاريخية. في ذات السياق، أشاد عدد كبير من المتابعين، خاصة أهل الاختصاص، بجودة ال"غرافيكس" العالية الذي اعتمدته ال"SNRT" أثناء تقديم اللاعبين، وكذا خلال عرض كل المعلومات المتعلقة بكل مقابلة ضمن بطولة إفريقيا ل"الفوتسال" التي تحتضنها بلادنا. كما اعتمدت ال"SNRT" أيضا على ما لا يقل عن 5 كاميرات "سلوموشن" المخصص للتصوير بالعرض البطيء" وأزيد من 5 عدسات "لونغ فوكال"، جرى تثبيتها في كل زوايا القاعة المغطاة سالفة الذكر، بهدف رصد كل صغيرة كبيرة ضمن تفاصيل كل مقابلة على حدا، إلى جانب التوظيف المثالي والاحترافي لكاميرا ال"ستيدي كام"، التي تكون عادة قريبة من اللاعبين داخل رقعة الملعب وبنك البدلاء. إلى جانب ذلك، تم التنويه أيضا باعتماد "ميكروفون" يقرب الجمهور من الكواليس المتعلقة بما يدور بين الحكام وعميدي الفريقين أثناء قرعة اختيار الكرة والمرمى، وأيضا تعليمات المدربين خلال الوقت المستقطع، مع الإشادة ب"البلاطو التحليلي" وكذا ال"غرافيك" الذي خصصته قناة "الرياضية" من أجل مواكبة هذه البطولة القارية، والذي يتماهى كلها مع الألوان في شعار الدورة.