رست٬ اليوم الأربعاء بميناء الدار البيضاء٬ السفينة الحربية السويدية "آش إم إس كارلسكرونا" التي ستمكث بالميناء إلى غاية 21 مارس الجاري. وتعتبر هذه السفينة٬ التي كان على متنها حوالي 140 شخصا ما بين ضباط وأفراد الطاقم العاملين على ظهرها٬ أكبر سفينة حربية سويدية بطول يبلغ 106 متر وعرض يصل إلى 15 مترا. وبهذا الخصوص٬ أوضحت سفيرة السويد بالمملكة السيدة أنا أمارغرين٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الزيارة تندرج في إطار الاحتفال بذكرى مرور 250 سنة عن التوقيع على أول معاهدة للسلام والتجارة والإبحار بين السويد والمغرب سنة 1763. من جانبه٬ أوضح العميد في البحرية قائد السفينة السيد جوناس هاغرين أن سفينة "آش إم إس كارلسكرونا"٬ وبعد محطة الدار البيضاء٬ ستتجه نحو خليج عدن للمشاركة في عملية "أطلنطا" التي يقودها الاتحاد الأوروبي بعرض سواحل الصومال لحماية السفن التجارية٬ وخاصة تلك التي تتولى مهمة نقل المساعدات الإنسانية الموجهة للصومال ضمن برنامج الغذاء العالمي٬ والتصدي لعمليات القرصنة التي تستهدف هذه السفن. وستستمر مهمة السفينة ضمن القوات الأوروبية٬ التي تشارك فيها لثالث مرة بعد عامي 2009 و2010٬ من أبريل وإلى غاية شهر غشت المقبلين.