أفرجت القناة السعودية "MBC 5"، مساء أمس الأربعاء، عن جنيريك مسلسلها التلفزيوني الضخم "بين لقصور"، لكاتبه "بشرى مالك" ومخرجه "هشام الجباري"، والذي ستعرضه يوميا خلال شهر رمضان، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، يتقدم المشخص الكبير "محمد خيي" إلى جانب الفنانة المبدعة "السعدية لاديب". وكما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق، فقد أسندت مجموعة "الصباح" بمعية شركة "سبيك طوب" المغربية التي تولت تنفيذ الإنتاج، أداء شارة المسلسل، للنجمة الإماراتية-اليمنية "بلقيس فتحي"، والتي حملت (شارة المسلسل) عنوان "شكون كان يقول"، وهي أغنية من كلمات وألحان "يونس آدم"، وإشراف "عصام المغربي". في ذات السياق، توقع عدد كبير من المتابعين من خلال أولى المشاهد التي تضمنها جنريك مسلسل "بين لقصور"، أن يحظى هذا العمل الدرامي الجديد، بمتابعة قياسية، بالنظر إلى قصته المشوقة، والتي تم الكشف عن بعض تفاصيلها، إلى جانب وزن وقيمة الفنانين المغاربة الذين جسدوا شخوصها، فضلا عن طريقة تصوير وإخراج هذا المسلسل التي تضاهي أفضل الانتاجات الدرامية العربية. ومعلوم أن المخرج "هشام الجباري" كان قد أكد في تصريح خص به موقع "أخبارنا"، أنه مسلسله الرمضاني الجديد "بين لقصور"، هو عمل درامي تناولت من خلاله كاتبه "بشرى مالك"، موضوع حي شعبي من مخيلتها، تخرجت منه شخصيات بارزة، تبوأت مراكز مهمة في سلم المجتمع، غير أن الشخصيات سرعان ما ستتنكر لهذا الحي، حيث ستسوء أحواله بعد ذلك، بسبب استسلام جيله الحالي لشبح المخدرات والإجرام وعدد من السلوكات المنحرفة.. كما أشار "الجباري" إلى أن العمل يحاول معالجة هذه الظاهرة وفق قالب درامي، من خلال توجيه رسائل قوية، عبر أحداث هذا المسلسل المشوقة، والتي سيجسد فصولها نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، في مقدمتهم الفنان الكبير "محمد خيي"، والفنانة المتألقة "السعدية لاديب"، اللذان سيكونان على موعد مع ثنائية جديدة، بشكل مخالف تماما لثنائية مسلسل "سلمات أبو البنات" الذي لاقى نجاحات كبيرة. ويعرف هذا العمل أيضا، مشاركة فنانين وازنين من قبيل، هدى الريحاني، عزيز حطاب، سعد موفق، ندى الهداوي، سعيد ضريف، سناء العلوي، ماريا لالواز، مريم الكرع… يذكر أن الفنانة "بلقيس" تحوز قاعدة جماهيرية واسعة جدا، على امتداد الوطن العربي، إذ يتابعها عبر حسابها على موقع "أنستغرام" حوالي 16 مليون متابع، إلى جانب أزيد من 2 مليون متابع على "يوتيوب"، و 1.7 مليون متابع عبر الفيسبوك، وهو ما سيساهم لا محالة في انتشار هذا المسلسل المغربي على نطاق واسع، ليس فقط داخل المغرب فحسب، بل على الصعيد العربي عموما.