دشن ناشطون إلكترونيون على موقع “فيسبوك” الاجتماعي العالمي خلال الأسابيع القليلة الماضية، حملة ضد شركة “امانديس” الفرنسية المعهود إليها مهمة تدبير قطاع الماء والكهرباء بكل من طنجةوتطوان، وعبرت المجموعة التي أنشاها أحد الشباب عن سخطها على شركة أمانديس وفواتيرها الصاروخية التي باتت تثقل كاهل ساكنة الجهة. وتأتي هذه الحملة الالكترونية التي تحمل اسم ” الساخطون على أمانديس تطوان/ طنجة2010″، في سياق الجدل الدائر حاليا حول هذه الشركة الفرنسية وفي وقت تعهد سمير عبد المولى عمدة مدينة طنجة بطرد هذه الشركة من طنجة وتخليص ساكنتها من فواتير خدامات الماء والكهرباء الجنونية التي تعاني منها ساكنة مدينة طنجةوتطوان منذ دخول اتفاقية التدبير المفوض سيئة الذكر مع هذه الشركة.
وكان عمدة طنجة سمير عبد المولى قد وعد في لقاء سابق مع ممثلي الصحافة المحلية بطنجة، ببذل أقصى الجهود الممكنة لطرد هذه الشركة من المدينة أو على الأقل إرغامها على تقليص فواتيرها إلى أدنى الحدود المعقولة، وهو ما عبر عنه العمدة بقوله “حلمي الوحيد أن ترحل شركة أمانديس السنة المقبلة عن مدينة طنجة……سنذهب معهم بالقانون إلى المحاكم وسنربح هذه القضية، لأنها عادلة”.
جدير بالإشارة، أن البنية التحتية لمدينة طنجة خصوصا فيما يتعلق بمجال تصريف مياه التطهير، تعرف بدورها حالة كارثية لاسيما في المناطق المهمشة من المدينة رغم مرور تسع سنوات على اتفاقية التدبير المفوض مع الشركة الفرنسية.
لزيارة صفحة صفحة المجموعة الساخطة على أمنديس http://www.facebook.com/group.php?gid=131639993517412&v=info