في سابقة تاريخية، ينافس طفل مغربي لا يتجاوز عمره 12 سنة، على نيل جائزة الرئيس الأمريكي للأمن السيبراني، التي تنظمها مؤسسة الأمن السيبراني الأمريكي CISA، كل 5 سنوات. ويتعلق الأمر بالطفل ريان آيت الطاهر، الذي يدرس بالمغرب ويقطن مع أسرته بمدينة مكناس، والذي بلغ مرحلة النهائي بتفوق واضح أمام جل منافسيه. الطفل النابغة الذي بات مطلوبا بقوة من طرف كبريات الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني، حصل في نصف النهائي على 633 نقطة، مبتعدا ب60 نقطة كاملة عن صاحب المركز الثاني الهنغاري أندراس كير، وهو خبير أمن سيبيراني مرموق. وحل ثالثا خبير الأمن السيبراني الإسرائيلي غادي إفرون ب 572 نقطة، وجاءت رابعة المديرة التنفيذية في قطاع التكنولوجيا الأمريكية رينكي سيتهي ب547 نقطة، فيما احتل الخبير الإسرائيلي يوناتان يوني المرتبة الخامسة ب591 نقطة، وجميعهم سينافسون الطفل المغربي الثلاثاء القادم على لقب أشهر جائزة عالمية في الأمن السيبيراني.