قال علي أوترفاس، رئيس جمعية حماية المستهلك في زايو، إن "أغلب المواد والمنتوجات التي يكثر عليها الإقبال خلال شهر رمضان عرف ثمنها ارتفاعا لافتا للانتباه"، مشيرا إلى أن "الأسعار تتفاوت من منطقة إلى أخرى دون توحيد للأثمنة". وزاد أوترفاس، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "أثمنة اللحوم الحمراء والبيضاء والحليب ومشتقاته والتمور ليست في متناول المواطن العادي"، مشددا على "أنهم يعدون لجنة مختلطة لمراقبة الأسعار في الأسواق". رئيس جمعية حماية المستهلك حذر، في هذا الصدد، من "استهلاك المواطن المغربي لمنتجات منتهية الصلاحية تم التلاعب في تواريخ إنتاجها"، مستطردا أن "الجمعية ستشدد هذه السنة الخناق على المتلاعبين في ألأثمنة وتواريخ الصلاحية في منطقة زايو ونواحيها".
هذا ويأمل أوترفاس أن "تنخفض الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، لاسيما بعد التساقطات المطرية التي عرفتها جل المدن المغربية خلال نهائية الأسبوع المنصرم"، مشددا في ختام تصريحه على أن "السمك الموجود اليوم في السوق يفتقر إلى الجودة. كما أن ثمن السردين غير مقبول أن يشتريه المواطن المغربي ب20 أو 30 درهما".