سلط مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الضوء على دعم السكن؛ إذ كشف أنه "إلى غاية 31 يناير الماضي؛ تم تسجيل 41 ألفا و662 طلبا؛ 76 في المائة من هذه الطلبات موجهة لاقتناء سكن يقل ثمنه عن 300 ألف درهم، و24 في المائة موجهة لاقتناء منزل يتراوح سعره ما بين 300 ألف و700 ألف درهم". وزاد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "81 في المائة من هذه الطلبات عبّر عنها مواطنون مقيمون في المغرب، و19 في المائة عبر عنها مغاربة العالم"، شارحا أن "37 في المائة من هذه الطلبات تهم النساء، و63 في المائة تخص الرجال". كما أردف المسؤول الحكومي أن "متوسط السن هو 40 سنة"، مستطردا في هذا الصدد أن "الشباب والمقبلين على الزواج هم المستهدفون من دعم السكن"، موضحا أن "الأرقام تؤكد أن هذا الدعم يهم هذه الشريحة وباقي فئات المجتمع". هذا وخلص بايتاس إلى أن "الدعم الاجتماعي يهم الأطفال للبقاء في المدرسة، و"أمو تضامن" ودعم السكن يخصان الأسرة باعتبارها نواة المجتمع. بالتالي، فهذه التدخلات كلها الهدف منها كيف يمكن للحكومة أن تقدم سياسات عمومية وعبرها تقدم أجوبة للأسر المغربية".