يبدو أن مسلسل فضائح وزارة الصحة في عهد الوزيرة الاستقلالية السابقة ياسمينة بادو لن ينتهي ، فأخر ما طفا على السطح هو تقرير للجنة تابعة للاتحاد الأوروبي عن مجموعة من الاختلالات الفادحة في صفقات تتعلق بمشاريع مولها الاتحاد الأوروبي. فوفق ماجاء في يومية الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع ، فقد وجدت لجنة ااتتبع الأوروبية أن الوزارة قامت بإبرام صفقات ضخمة من أجل إقتناء أجهزة تحاليل طبية و أجهزة كشف بالصدى سيتم تزويد مراكز خاصة بالولادة بها ، إلا أن المراقبين اكتشفوا أن تلك الأجهزة هي ذات جودة ضعيفة مقارنة بالثمن الذي تم اقتناؤها به . لكن الفضيحة الحقيقية هي عندما انتقلت اللجنة لمراكز الولالدة لتجد أنه لا يوجد أي أثر لتلك التجهيزات في معظم الأماكن التي تمت زيارتها.