حلّ النائب الأول لعبد النبي بعيوي، رئيس الجهة الشرقية قبل اعتقاله على خلفية ملف "إسكوبار الصحراء"، على رأس الجهة بشكل مؤقت إلى أن تتضح معالم المحاكمة وكيف ستنتهي أطوارها. ووفق مصادر متطابقة؛ فإن الأمر يتعلق بعمر حجيرة، الذي تم تكليفه من طرف والي الجهة الشرقية بتدبير شؤون المجلس، بناء على المادة 111 من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات. وتنصف المادة المذكورة على أنه "عند غياب الرئيس أو عاقه أي عائق لممارسة مهامه، لمدة تتجاوز شهرا؛ حلّ مكانه في ممارسة جميع صلاحياته نوابه حسب الترتيب". كما أن المادة 22 من القانون نفسه تتحدث عن 8 حالات لاعتبار الرئيس في حالة انقطاع عن العمل، ضمنها الحالة السابعة المتحدثة عن الاعتقال الذي يفوق 6 أشهر. هذا ويتابع عبد النبي بعيوي في حالة اعتقال على خلفية ما يسمى إعلاميا بملف "إسكوبار الصحراء"، الذي جر عددا من المسؤولين والسياسيين إلى المحاكمة، بتهم الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال.