تواصل أسعار البيض ارتفاعها، في الأسواق الوطنية منذ مطلع السنة الجديدة 2024، حيث قفز ثمن البيضة الوحيدة من درهم ونصف إلى 1،70 درهم، أي بزيادة 70 في المائة مقارنة بثمنها العادي خلال السنوات الماضي الذي كان يترواح مابين 0.80 درهم، ودرهم واحد. ويتساءل المواطنون عن أسباب هذه الزيادات المستمرة، خصوصا أن هذه المادة تعتبر من الأساسيات التي تزين موائد إفطار المغاربة خلال شهر رمضان الأبرك. وفي هذا السياق، قال مصطفى اليونسي تاجر مهني بشمال المملكة ل"أخبارنا"، أن ارتفاع أسعار البيض يعود بالأساس إلى نقص في مستوى العرض مقابل الطلب. وربط اليونسي استمرار غلاء البيض بانخفاض مستوى الإنتاج، بسبب غلاء الأعلاف التي رفعت قيمة تكلفة الإنتاج إلى ما فوق طاقتهم، الأمر الذي تسبب لهم في خسائر كبيرة ومستمرة. ورجح بائعو البيض في أسواق الجملة، ارتفاع أسعار هذه المادة الأساسية التي يتناولها المواطن المغربي بشكل شبه يومي، إلى ارتفاع أسعار البنزين بالدرجة الأولى، والذي يؤثر بطريقة مباشرة على ارتفاع أسعار جميع المواد الغذائية.