اضطرت طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز إلى الهبوط اضطراريا في مطار بورتلاند الدولي مساء الجمعة بعد أن انفجر جزء كبير من نافذة الطائرة في الجو. وفي أعقاب حادث الرحلة 1282، قالت خطوط ألاسكا الجوية في بيان إنها تتخذ "خطوة احترازية بإيقاف أسطولها المكون من 65 طائرة بوينغ 737-9 مؤقتاً". وقال بن مينيكوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز في بيان الشركة "لن تتم إعادة كل طائرة إلى الخدمة إلا بعد الانتهاء من عمليات الصيانة الكاملة وفحوصات السلامة. نتوقع الانتهاء من جميع عمليات التفتيش في الأيام القليلة المقبلة". وكانت الرحلة متوجهة من بورتلاند إلى أونتاريو، كاليفورنيا. وغادرت بورتلاند الساعة 4:40 مساء بتوقيت المحيط الهادئ وعاد إلى المطار حوالي الساعة 5:30 مساءً. وتُظهر الصور الدرامية التي أرسلها أحد الركاب، الذي رغب في عدم الكشف عن هويته، إلى قناة KPTV فقدان جزء كبير من جسم الطائرة. وأفاد أحد الركاب أن امرأة اضطرت إلى احتجاز طفلها في مقعده بسبب انخفاض الضغط الشديد. وتمزق قميص الطفل نفسه. وقال ركاب آخرون إن البعض فقدوا هواتفهم بعد أن تم سحبها من الطائرة. وتم نشر أقنعة الأكسجين الخاصة بالطائرة مباشرة بعد انخفاض الضغط واستخدمها العديد من الركاب حتى هبطت الطائرة في بورتلاند. وبحسب مطار بورتلاند، استجابت إدارة الإطفاء للطائرة بعد هبوطها وعالجت الركاب من إصابات طفيفة. وتم نقل شخص واحد من مكان الحادث لتلقي العلاج الطبي الإضافي، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة، بحسب صحيفة فوكس 19.