جدل كبير، ذلك الذي أثاره اللاعب السابق "حمزة بورزوق"، صبيحة اليوم الثلاثاء، وذلك على خلفية اتهام الناخب الوطني "وليد الركراكي"، بالتواطؤ مع فريقه السابق الوداد الرياضي. في ذات السياق، اعتبر "بورزوق" الذي يعمل محللا رياضيا لدى "راديو مارس"، أن "الركراكي" قدم خدمة كبيرة للوداد الرياضي، باستدعائه 3 من لاعبيه الأساسيين، حتى يتسنى لفريق السابق الاستفادة من مدة راحة أطول، عقب ضغط المقابلات التي وجهها، بسبب مشاركته في بطولة ال"سوبر ليغ"، الذي حل به وصيفا للبطل. ولم يكتف "بوزوق" بما جرى ذكره فحسب، بل تمادى إلى اتهام "الركراكي" بالتواطؤ مع الوداد الرياضي، من أجل توقيف البطولة، مستغلا قوانين الجامعة التي تسمح للفريق التي تزود المنتخب الوطني بأكثر من 3 لاعبين، بتأجيل مقابلاتها. في هذا الصدد، قال "بورزوق": "المدرب كان عارف أن اللاعبة ديال الوداد كان خاصهم يرتاحو، دكشي علاش عيط على ثلاثة وخا ما لعب حتى واحد فيهم"، قبل أن يؤكد أن الناخب الوطني بسلوكه هذا "يخدم مصالح الوداد". هذا التصريح الخطير، أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب عدد واسع من الوداديين وأيضا مشجعي فرق أخرى، بضرورة فتح تحقيق عاجل بخصوص التهم التي وجهها بورزوق للركراكي، والتي تضرب في العمق نزاهة البطولة وتمس بمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق المتبارية.