عثر مجموعة من المواطنون مساء أمس الأربعاء، على جثة هامدة تعود لطفل تغيب عن منزل أسرته قرابة الأسبوعين، بالقرب من منطقة خالية بدوار "إيزناجن" التابع ترابيا لجماعة إفرني المتواجدة بإقليم الدريوش. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية (م.ح) البالغ من العمر 13 سنة، والذي يتابع دراسته بالمستوى السادس ابتدائي بفرعية "ايزناجن" التابعة لمجموعة مدارس بوغازي اختفى عن الأنظار مدة 13 يوم، قبل أن يتم العثور على جثته مبثورة الرجل اليمنى وإحدى اليدين. ورجحت المصادر عينها، أن يكون سبب تشويه جثة الطفل راجع إلى استعماله قربانا في أعمال الشعوذة والبحث عن الكنوز بالمنطقة الجبلية، فيما أمرت النيابة العامة المختصة عناصر الدرك الملكي بالنقطة المذكورة بفتح تحقيقات مفصل في الواقعة مع أهالي المنطقة وأسرة الضحية من أجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة في ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء. وقد أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور بنقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الحسني، من من أجل إجراء تشريح طبي شامل للضحية، قصد الوقوف على الأسباب القانونية والدلائل التي يمكن أن تساهم في توقيف المتورطين في هذه القضية