من المنتظر أن يكون القطار السريع الذي سيربط بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية جاهزا في غضون خمس سنوات، وذلك قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم في عام 2030، وفق ما أشارت إليه الصحيفة الاسبانية "لاراثون". وأشارت الصحيفة نقلا عن وزارة النقل الإسباني، أن النفق البحري الذي سيربط بين المغرب وإسبانيا سيكون جاهزا في غضون خمس سنوات، مفيدة أن هذا المشروع يهدف إلى إنشاء نفق تحت الماء بين إسبانيا والمغرب. وسيسمح بحركة القطار الذي سيربط مدينة الدارالبيضاء بالعاصمة الإسبانية مدريد، في غضون خمس ساعات ونصف. وكانت الرباطومدريد قد سرعتا تنسيقهما لتجاوز العقبات التي عطلت المشروع لأزيد من 43 سنة، حيث عينت الحكومة المغربية مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، وهي الشركة المكلفة بالتنسيق مع الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق "SECEGSA" من أجل إعادة دراسة مشروع النفق البحري، وهو ما اعتبر مؤشرا واضحا على وجود نية صادقة للمضي قدما في المشروع، خاصة مع استفادة الشركة المذكورة من دعم أوروبي محدد في مبلغ 750 ألف يورو، من أجل إعداد دراسة جديدة بمشاركة شركة ألمانية متخصصة في إعداد الدراسات المتعلقة بالأنفاق البحرية.