أفصح "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، اليوم الخميس، عن تفاصيل عدة تتعلق بالتنظيم الثلاثي لمونديال 2030 بكل من المغرب، إسبانيا والبرتغال، حيث لم يستبعد أن تحتضن مدينة الدارالبيضاء المقابلة النهائية لهذه التظاهرة العالمية. وبالعودة إلى التفاصيل التنظيمية ل"مونديال 2030"، أكد "لقجع" في تصريح خص به "راديو مارس"، صبيحة اليوم الخميس، أن منح كل من الأرجنتين، الأوروجواي والباراجواي، فرصة استقبال 3 مقابلات من هذه النسخة، جاء عقب توافق مع هذه البلدان تحت إشراف الفيفا، يروم تكريمها بمناسبة مرور 100 سنة على تنظيم أول نسخة لكأس العالم. في ذات السياق، أوضح المسؤول المغربي أن البلدان اللاتينية الثلاثة سالف الذكر، ستحتضن 3 مقابلات فقط (مقابلة وحيدة في كل بلد)، مشيرا إلى أن باقي مباريات المونديال ستوزع بين كل من المغرب، إسبانيا والبرتغال، التي حازت شرف تنظيم هذه النسخة. وعلاقة بما سلف ذكره، أوضح "لقجع" أنه نظرا لبعد المسافة بين بلدان أمريكا الجنوبية عن المغرب والبرتغال وإسبانيا، فقد تقرر إجراء المباريات ال3 المخصصة لها، قبل 10 أيام أو أسبوع على الأقل من انطلاق المونديال، وفق ما ستفرزه القرعة. أما فيما يتعلق ب"كوطا" المخصصة للمغرب ضمن هذا العرس الكروي العالمي، فقد أوضح "لقجع"، أن بلادنا ستكون حاضرة ب 6 ملاعب رسمية و6 مدن ببنية تحتية قوية جدا، حيث قال في هذا الصدد: "الأشقاء في البرتغال وإسبانيا ثمنوا دور المغرب المهم والاستراتيجي في ترجيح كفة هذا الملف، لذلك تابعت مؤخرا مختلف ردود الأفعال التي تحدثت عن تقسيم الملاعب وأؤكد أن الحسم الرسمي سيكون بعد أسبوعين وحق المغرب محفوظ". وشدد رئيس الجامعة المغربية على أن بطولة أمم إفريقيا 2025 التي سينظمها المغرب، ستكون بمثابة "بروفة رائعة ومثالية"، وعرسا أفريقيا لم يسبق له مثيل في ملاعب مونديالية حديثة، حيث قال في هذا الصدد: "سننظم نهائيات أمم أفريقيا للسيدات وقد نستضيف كأس العرب ومونديال الأندية، وقبل أن نصل إلى المونديال بمشيئة الله تعالى، سنكون قد مررنا من تمرينات عديدة لنبرهن على علو كعب المغرب تنظيميا". كما أشار "لقجع" أيضا إلى أن مونديال قطر الأخير كان "فاتحة خير و مجرد انطلاقة" بالنسبة لكرة القدم المغربية، مشيرا إلى أن طموح المغرب إلى جانب احتضانه مونديال 2030، هو الفوز باللقب والتتويج، حيث قال: "نعد بأننا سنكتب بمداد الفخر والذهب إن شاء الله، ملاحم جديدة وإضافية ولم لا نحلم باللقب"، قبل أن يؤكد قائلا: "العمل انطلق بالفعل والمغرب سيغير من خططه على كافة المستويات بسبب هذا المونديال، لأنه سيكون محطة إقلاع للتنمية والنجاح الرياضي".