سلط الملك محمد السادس الضوء على خصال الصدق والتفاؤل والتسامح والاعتزاز بالهوية والجدية والتفاني في العمل المعروف بها المغاربة. وزاد الملك، في خطابه مساء السبت، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه، (زاد) أن "مسارنا التنموي وصل إلى درجة من التقدم والنضج"، لافتا إلى أن "ما ندعو إليه ليس شعارا فارغا؛ بل مفهوما شاملا يشكل عددا من المبادئ الإنسانية". ولم يفوت الملك الفرصة دون أن يشير إلى أنه "كلما كانت الجدية حافزا كلما نجحنا في التحديات والمهام"، ضاربا المثل بما حققه المنتخب الوطني المغربي في "مونديال قطر". وفي هذا الصدد؛ أوضح الملك محمد السادس قائلا: "قدم أبناؤنا أجمل صورة حب للوطن والوحدة والتلاحم العائلي والشعبي، وأثاروا مشاعر الفخر لدينا ولدى الشعب المغربي"، مقرا أن "الروح نفسها كانت وراء قرار الترشح المشترك لاحتضان كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال". وعليه، يصف الملك محمد السادس هذه الخطوة الرياضية ب"الترشيح غير المسبوق الذي يوحد القارتين الإفريقية والأوروبية ويحمل تطلعات شعوب المنطق".