قال وزير العدل الفرنسي إريك دوبون موريتي، إن الأولياء الذين يشارك أبناؤهم القصر ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما في أعمال الشغب ليلا سيواجهون عقوبة عامين سجنا وغرامة 30 ألف يورو. وحث إريك دوبون موريتي النيابة على تذكير الآباء بهذا القانون في كل مرة يمثل فيها الأطفال القصر أمام القضاء. وأضاف بالقول "يجب أن نقول للوالدين مرة أخرى أن عليهم تربية أبنائهم، لأن تربية الأبناء ليست من مسؤولية الدولة.. يمكن للدولة أن تساعد الآباء، لكنها لا يمكن أن تحل محلهم". ودعا وزير العدل الشباب إلى الامتناع عن الانسياق وراء دعوات التخريب عبر شبكات التواصل، حيث أعلن أن 30% من الذين الموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاما. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم السبت، إن 1311 شخصا اعتقلوا في أعقاب أحداث العنف والشغب المستمرة لليوم الخامس على التوالي. وأضافت أنه تم الإبلاغ عن 2560 حريقا على الطرق العامة، فيما أصيب 79 من رجال الشرطة والدرك خلال ليلة الجمعة، كما سجل 58 هجوما على مراكز الشرطة والدرك. وتشهد فرنسا موجة احتجاجات وأعمال شغب عقب قتل المراهق نائل (17 عاما) برصاصة في الصدر، بسبب رفض التوقف خلال مراقبة مرورية أجراها شرطيان دراجان في نانتير، حيث تتوقع السلطات أن تتوسع دائرة العنف خلال الليالي المقبلة، وأن تتسم بأعمال تستهدف الشرطة ورموز الدولة.