أطاح إشبيلية الإسباني بنجميه المغربيين ياسين بونو ويوسف النصيري، بآمال ضيفه يوفنتوس الإيطالي، وصعد على حسابه للمباراة النهائية في بطولة الدوري الأوروبي بعد فوزه 2-1 مساء الخميس. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1 - 1 وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب، التي أقيمت بينهما بمدينة تورينو الإيطالية الأسبوع الماضي، ليلجأ الفريقان إلى لعب وقت إضافي. وبادر يوفنتوس بالتسجيل عن طريق الصربي دوشان فلاوفيتش في الدقيقة 65، قبل أن يتعادل خيسوس سوسا لإشبيلية في الدقيقة 71. وتواصلت الإثارة في الوقت الإضافي الذي شهد تسجيل أشبيلية هدف الصعود للنهائي بواسطة نجمه الأرجنتيني إيريك لاميلا في الدقيقة 95، قبل أن يلعب الفريق الأندلسي بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه الأرجنتيني ماركوس أكونيا في الدقيقة 115 لحصوله على الإنذار الثاني. وقدم بونو الرسمي في المسابقة الأوروبية، أداء جيدا، حيث حال دون تسجيل اليوفي لهدف مبكر عبر غاتي، وأبعد بقدمه تسديدة مويس كين التي اصطدمت بالقائم. من جانبه لعب النصيري المباراة كاملة، بسخاء بدني كبير، لكن دون حضور هجومي بارز، حيث كان محاصرا من قبل مدافعي اليوفي، وأتيحت له فرصة وحيدة للتسجيل في اللحظات الأخيرة من ال90 دقيقة، لكن الحارس تشيزني تدخل بشكل جيد مبعدا رأسيته إلى الزاوية. وضرب إشبيلية موعداً مع روما في نهائي البطولة الذي ستحتضنه بودابست نهاية الشهر الجاري.