أثار غياب وزير العدل "عبد اللطيف وهبي"، أول أمس الاثنين، عن جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، جدلا واسعا، حيث تناسلت الروايات بخصوص وضعه الصحي، بعد أن تعرض في ال 6 من شهر فبراير الماضي، لحادث منزلي اضطره آنذاك للغياب عن افتتاح السنة القضائية، كما اضطره أيضا للغياب عن اجتماع المجلس الحكومي الذي عقد في ال 9 من الشهر ذاته. وارتباطا بالموضوع، تحدثت بعض المنابر الإعلامية، مساء أمس الثلاثاء، عن إصابة "وهبي" بنزيف داخلى على مستوى الرأس، اضطر معه إلى التنقل على عجل إلى المستشفى، من أجل الخضوع لعملية جراحية، وهو الخبر الذي نفاه مقربون من وزير العدل، حيث أكدوا أنه يتواجد حاليا بمنزله، عقب مغادرته المستشفى، أين أجرى فحوصات فقط على مستوى الأذن. عدد من المنابر كانت قد تحدثت عن خضوع "وهبي" قبل أسبوعين لفحص على مستوى الأذن بفرنسا، وفحص ثان قبل يومين عن طريق "السكانير"، كشف عن وجود تخثر للدم في رأس وزير العدل، يفرض إجراء عملية جراحية الخميس المقبل، قصد إزالته.