قال سمير كودار، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الوضع الصحي لوزير العدل عبد اللطيف وهبي "يدعو إلى الاطمئنان، وليس إلى القلق". تصريح كودار هو أول رد رسمي من الحزب على تفاصيل نشرها موقع "اليوم 24" بشأن وجود أمينه العام في المستشفى، حيث يرقد منتظرا تدخلا جراحيا على نزيف اكتُشف في رأسه ناتجا عن إصابة تعرض لها فبراير الفائت في حادث منزلي. كودار ذكر في تصريح ل"اليوم 24″، أن أمينه العام "يرقد في المستشفى حيث يخضع لفحوصات ضرورية قبل إجراء العملية الجراحية"، مشددا على أن زميله في الحزب "لا يعاني من تدهور في صحته"، منتظرا "عملية ستكون بسيطة". في 6 فبراير الفائت، تعرض وزير العدل لحادث منزلي أعاق مشاركته حينئذ في فعاليات افتتاح السنة القضائية، وكذلك اضطره إلى الغياب عن اجتماع المجلس الحكومي في 9 فبراير. كان الوزير قد أصيب بجرح على مستوى رأسه في حادث داخل منزله إثر تعثره ثم سقوطه وسط أحد مرافقه، بينما كان يحضر لمغادرته إلى مقر المجلس الأعلى للسلطة القضائية. ولقد نقل على الفور إلى المستشفى، حيث خضع لفحوصات بينت في نهاية المطاف، عدم إصابته بارتجاج في رأسه أو بأي كسور في أطرافه، عدا إصابته بجرح سطحي على مستوى الرأس. غادر الوزير المستشفى في ذلك اليوم. يعود ذلك الحادث إلى مطاردة الوزير مجددا. بعد ثلاثة أشهر، سيُظهر فحص روتيني على رأسه، وجود مضاعفات ناتجة عن الجروح التي أصيب بها إثر سقوطه أرضا داخل منزله في فبراير الفائت. هذه المضاعفات كما تشير معلوماتنا، ظهرت على شكل نزيف داخلي.