أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن السجن المحلي بوجدة، عاش على وقع انتحار السجين (خ.ع)، المحكوم عليه بالإعدام على خلفية مقتل سائتحين اسكندنافيتين، ضمن ما يعرف ب"خلية شمهروش". ووفق بلاغ لها، أوضحت إدارة السجن المحلي بوجدة، أن الهالك أقدم على فعله هذا، باستخدام قطعة قماش انتزعها من أغطيته، قبل أن يعمد إلى ربطها بنافذة الغرفة التي يقيم بها. وتابع ذات البلاغ موضحا، أنه فور اكتشاف الحادث، تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وعائلة السجين الهالك بخبر الوفاة، تبعا لما ينص عليه القانون المنظم للمؤسسات السجنية. تبقى الإشارة فقط إلى أن غرفة الجنايات بمحكمة النقض، كانت قد أيدت، في ال 26 من أبريل 2021، أحكاما بالإعدام في حق أربعة متهمين (خلية شمهروش)، قاموا بقتل سائحتين اسكندنافيتين بمنطقة إمليل، ضواحي إقليمالحوز. وتعود أطوار هذه الجريمة الفظيعة إلى يوم 17 دجنبر 2018، إثر العثور على جثتي سائحتين (دنماركية ونرويجية) في منطقة شمهروش، دائرة إمليل بإقليمالحوز، ضواحي مراكش.