منصة "إبلاغ" الرقمية تعالج 7083 إشعارا    الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة تقدم تقريرها السنوي    أخنوش يجتمع بممثلي السلاسل الفلاحية    تقرير رسمي : اكثر من 6 ملايين مغربي يعانون من مشاكل الصحة النفسية    اجراء جديد يهم استبدال رخص السياقة المغربية بمثيلاتها الإسبانية            تخفيض أسعار 169 دواء لأمراض مزمنة خطيرة بالمغرب بنسبة تصل إلى 59%    المغرب/البنك الأوروبي للاستثمار.. 500 مليون أورو لإعادة البناء والتأهيل لما بعد الزلزال    إيطاليا: إسرائيل ترتكب جرائم حرب محتملة    كرة المضرب.. رافايل نادال يعلن الاعتزال بعد كأس ديفيس    "اللباس الوطني" في افتتاح الملك للبرلمان    حوار.. مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة يستعرض مستجدات الدخول الجامعي ومواكبة متطلبات سوق الشغل    بوروندي تجدد التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية (فيديو)    رهان على "العروض الخاصة" في افتتاح معرض السيارات المستعملة بالبيضاء    تقارير تبعد مزراوي عن الملاعب لأسابيع    بوعياش تجدد التزام مجلس حقوق الإنسان بالترافع من أجل إلغاء عقوبة الإعدام بالمغرب    إطلاق نار بالقرب من سفارة إسرائيل في السويد    وكالة "فيتش" تثبت تصنيف المغرب    الحكومة تصادق على سجل الوكالات المتعلقة بالحقوق العينية والسجل الوطني الإلكتروني للوكالات    وسط تطلعات للحفاظ على الألقاب…البرتغالي ريكاردو سابينطو مدربًا جديدًا للرجاء    إعصار ميلتون يضرب ساحل فلوريدا الأمريكية    الزفزافي يلتحق بكلية الحقوق بطنجة    أكادير.. الوالي أمزازي يترأس اجتماعا للجنة المخطط الجهوي لمحاربة الأمية    الكورية الجنوبية هان كانغ تتوج بجائزة نوبل للآداب    الرباط ونواكشوط تعززان التعاون الثنائي في قطاع الصناعة التقليدية والسياحة    لا تقدم لوقف الحرب.. وإسرائيل تواصل قصف لبنان وسوريا    بايتاس: لا غبار على الموقف المغربي من الأحداث التي تقع في لبنان وفلسطين    «السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني» شعار الدورة 13 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة    تتويج منصة "فرجة" التابعة لSNRT بلقب أفضل منصة رقمية بإفريقيا    الشاعر شوقي أبي شقرا يفارق الحياة    "صحة غزة": مقتل 28 فلسطينيا في مجزرة إسرائيلية استهدفت مدرسة بدير البلح    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    التشغيل على رأس أولويات الأغلبية الحكومية في المرحلة المقبلة    بلجيكا.. تطبيق جديد لحساب مخاطر الإصابة بالسرطان    تداريب تكتيكية وتقنية للأسود قبل مواجهة إفريقيا الوسطى    غزة: منحة مغربية لتحرير شهادات 40 خريجا من كلية الملك الحسن الثاني    مزاد يبيع سترة مضادة للرصاص بأكثر من مليون دولار    دموع الرجال: مسلسل يعود ليحفر مكانه في ذاكرة المغاربة بعد 12 عاماً من عرضه    اضطراب ضربات القلب.. تطورات علاجية قائمة على الأدوية والأجهزة الطبية    التهاب الجيوب الأنفية .. الأسباب الرئيسية والحلول المتاحة    "قسمة ونصيب" يراكم الانتقادات والتشكيك في مصداقيته            توقيف ثلاثة أشخاص بسلا والقنيطرة يشتبه تورطهم في حيازة وترويج المخدرات    وفاة سجين بآت ملول.. مندوبية التامك توضح: منحه الممرض أدوية وتوفي في الطريق إلى المستشفى    السعودية تستهدف جذب 19 مليون سائح في ساحل البحر الأحمر بحلول 2030    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    العثور على اللاعب الدولي اليوناني بالدوك متوفيا في منزله        الاتحاد الافريقي لكرة القدم يرشح 6 ملاعب مغربية لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025    انقطاع أدوية السل يفاقم معاناة المرضى والتوقف عن العلاج واقع يهدد بالأسوإ    تغيير موعد و مكان مباراة الوداد الرياضي وشباب المسيرة    تأهبا لتفشي جدري القردة.. المغرب يتزود بدواء "تيبوكس"    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علماء يبتكرون نموذجا جديدا يمكنه توقع متى وأين قد يضرب الزلزال القادم!
نشر في أخبارنا يوم 13 - 02 - 2023

يدعي نموذج جديد أن بإمكانه توقع متى وأين قد يضرب الزلزال القادم، وذلك بعد أيام فقط من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وهز تركيا وسوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19000 شخص.
وقد طور النموذج فريق من علماء الزلازل والإحصائيين في جامعة نورث وسترن، ويأخذ النموذج في الاعتبار الترتيب المحدد للزلازل السابقة وتوقيتها بدلا من الاعتماد فقط على متوسط الوقت بين الزلازل الماضية.
وتشرح هذه الطريقة أيضا سبب ميل الزلازل إلى الظهور في مجموعات.
ووجد الفريق أن الفوالق لها "ذاكرة طويلة المدى''، ما يعني أن الزلزال لم يطلق كل الإجهاد الذي تراكم على الصدع بمرور الوقت، لذلك يبقى بعضها بعد زلزال كبير ويمكن أن يتسبب في آخر.
وافترض علماء الزلازل تقليديا أن الزلازل الكبيرة عند الصدوع تكون منتظمة نسبيا وأن الزلزال التالي سيحدث بعد نفس مقدار الوقت تقريبا مثل الزلزالين السابقين.
وفي الواقع، يمكن أن تحدث الزلازل عاجلا أو آجلا، قبل أو بعد ما هو متوقع.
وقال سيث شتاين، ويليام ديرينغ أستاذ علوم الأرض والكواكب في كلية واينبرغ للفنون والعلوم: "عندما تحاول معرفة فرص فريق في الفوز بلعبة كرة، لا تريد أن تنظر فقط إلى المباراة الأخيرة ومتوسط المدى الطويل. يمكن أن يكون استعراض الألعاب الحديثة الإضافية مفيدا أيضا. يمكننا الآن أن نفعل شيئا مشابها حيال الزلازل".
وركز بحث الفريق على التحقيق في عمليات حدود الصفائح والتشوه داخل الغلاف الصخري باستخدام مجموعة من التقنيات، بما في ذلك علم الزلازل والجيوديسيا الفضائية (قياس الهندسة والجاذبية والتوجه المكاني للأرض والأجسام الفلكية الأخرى، مثل الكواكب)، والجيوفيزياء البحرية.
وقال الباحث المشارك في الدراسة، جيمس س. نيلي: "في بعض الأحيان نرى عدة زلازل كبيرة تحدث خلال أطر زمنية قصيرة نسبيا ثم فترات طويلة عندما لا يحدث شيء. النماذج التقليدية لا تستطيع التعامل مع هذا السلوك".
وكان مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، والذي ضرب تركيا وسوريا يوم الاثنين، في مدينة غازي عنتاب التركية.
وأعقب الزلزال الأولي على الفور تقريبا هزة ارتدادية بلغت قوتها 6.7 درجة، ثم بعد ذلك زلزال بقوة 7.5، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). وتبع ذلك مئات الهزات الارتدادية.
وحتى يوم الخميس، تجاوز عدد القتلى 19000 - أكثر من 16000 تم الإبلاغ عنها في تركيا وأكثر من 3000 في سوريا.
تحدث الزلازل عندما تتحرك قطع الصخور التي تشبه أحجية الصور المقطعة (بازل) التي تشكل سطح الأرض (المعروفة باسم الصفائح التكتونية) فجأة. وتحدث معظم الزلازل على طول خطوط التصدع حيث تتضام وتتباعد الصفائح التكتونية.
وتقع تركيا على قمة خطوط الصدع الرئيسية، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تزلزلا في العالم.
وتحدث الزلازل الكارثية عندما تلتصق صفيحتان تكتونيتان تتحركان في اتجاهين متعاكسين ثم تنزلقان فجأة.
وتتكون الصفائح التكتونية من قشرة الأرض والجزء العلوي من الوشاح (اللب الأرضي).
ويأمل الباحثون أن يكون نموذجهم الجديد أداة مفيدة لعلماء الزلازل حيث يمكنهم أن يعملوا على تحسين التنبؤ بالزلازل والاستعداد بشكل أفضل للأحداث الزلزالية المستقبلية مثل الكارثة في تركيا وسوريا.
ومع ذلك، تصر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية على أنه لم يتم التنبؤ بحدوث زلزال كبير ولن يكون هذا ممكناً في المستقبل المنظور.
وتقول الوكالة إن التنبؤ يتطلب معرفة التاريخ والوقت والموقع والحجم.
ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، يمكن للعلماء فقط حساب احتمالية حدوث زلزال خلال عدد معين من السنوات وحسب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.