استبشر عدد من المغاربة، المعتادين على السفر صوب فرنسا في كل وقت وحين، خيرا بتصريح "كاترين كولونا"، رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، حول موضوع أزمة التأشيرات التي عمقت فجوة التوتر بين البلدين. وسبق لكاترين أن أعلنت، خلال زيارتها المغرب منصف دجنبر المنصرم، عن انتهاء "أزمة التأشيرات" التي سببت فتورا في العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس. ووفق موقع "مغرب أنتلجينس"، فإن مشكل التأشيرات ما يزال قائما، رغم قول رئيسة الدبلوماسية الفرنسية إن قنصليات بلادها في المملكة المغربية ستعود إلى منحها، وفق النسب التي كان معمولا بها في السابق. هذا وأوردت المجلة نفسها أنه لم يتغير شيء رغم مرور زهاء شهر على تصريح "كاترين كولونا" الذي وصفته "مغرب أنتلجنس" مجرد "ذر الرماد في العيون ليس إلا". تجدر الإشارة إلى أن السلطات الفرنسية رفضت عددا كبيرا من طلبات الحصول على تأشيرات بلوغ الأراضي الفرنسية دون أن تقدم أي تبرير في الموضوع، تقدم بها طلبة وأطباء وسياسيون ورجال أعمال لم يكونوا سابقا يجدون صعوبة في ذلك. يُذكر أيضا أن فرنسا تذرعت بكون المغرب، إلى جانب الجزائر وتونس، يرفض، وفقها، استقبال مواطنيها الموجودين على الأراضي الفرنسية بطرق غير قانونية، ولهذا اتخذت هذا القرار الذي لا يخدم مصالح البلدين معا.