دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش، فرنسا، مجددا، إلى الخروج من المنطقة الرمادية، وعدم الاكتفاء بلعب "دور المراقب"، في قضية الصحراء المغربية. وأوضح أخنوش في حوار مع صحيفة L'Opinion الفرنسية، أن هناك تطورات كبيرة في قضية الصحراء، خاصة بعد اعتراف القوى العظمى بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وأضاف رئيس الحكومة أنه "لا ينبغي أن تكون باريس مجرد مراقب"، مشيرا إلى أن "علاقة المغرب بفرنسا ستتطور إقتصاديا". هذا، ومن المنتظر أن يقوم الرئيس إيمانويل ماكرون، بزيارة رسمية إلى المغرب في فبراير أو مارس، وهي أول زيارة له منذ تنصيبه رئيسا للجمهورية الفرنسية لولاية ثانية.