كشف تقرير صدر حديثا ترتيب المغرب في "مؤشر أداء تغير المناخ"، مؤكدا أن المملكة صعدت في ترتيب هذا العام إلى المركز السابع. ووفق التقرير نفسه، فإن المغرب تقدم بدرجة واحدة عن تصنيف السنة المنصرمة، مستطردا أنه ضَمِن مكانه إلى جانب أفضل 10 دول ذات أداء عال في جهود مكافحة التغير المناخي. وزاد التقرير عينه أنه على غرار العامين المنصرمين، فإن المغرب سجّل أداء عاليا في 3 فئات من المجالات الأربعة التي يقيسها المؤشر وهي: انبعاثات غازات الدفيئة، واستخدام الطاقة، ثم سياسة المناخ. المصدر ذاته أشار إلى أن المغرب سيواصل تحسين مؤشراته في حالة حافظ على التطور الإيجابي في مجال الطاقة المتجددة، داعيا إلى إلغاء مركزية إنتاج الطاقة المتجددة، وكذا تشجيع المواطنين على إنتاجها بشكل ذاتي. واستطرد التقرير أن المغرب في طليعة الدول التي تبذل جهدا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، لاسيما بعد انتهاء أشغال "كوب22" الذي انعقد في مدينة مراكش؛ إذ توج بوضع الحكومة إطارًا لتقليل الانبعاثات التزاما باتفاقيات باريس. هذا وأورد المؤشر أن المغرب التزم بهدف زراعة 600000 هكتار من الغابات بحلول عام 2030. كما رحب خبراء CCPI بالتطورات الإيجابية التي حققتها البلاد خلال السنوات الماضية. التقرير المذكور أوضح أن الخبراء يثمنون أيضا التغييرات الإيجابية التي أجرتها الحكومة الجديدة لتحسين أداء المناخ في البلاد. وخلص المصدر ذاته إلى أن جائحة كوفيد-19 العالمية، والإجهاد المائي، والأزمة الجيوسياسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية العدوانية ضد أوكرانيا، كلها عوامل تكبح الطموحات.