وزير تونسي سابق يفضح "قيس سعيد" ويكشف ظروف استقبال زعيم مرتزقة البوليساريو

لا زالت فضيحة لستقبال الرئيس قيس سعيد، لزعيم مرتزقة البوليساريو بمطار قرطاج الدولي، تثير استياء التونسيين، مواطنين ومسؤولين، حيث استغل حاتم بن سالم فرصة حلوله ضيفة على إذاعة محلية خاصة ليكشف عن بعض تفاصيل الواقعة.
فقد أكد الوزير التونسي السابق والناشط السياسي المعروف أن استقبال الرئيس قيس سعيّد قائد جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، قرار اتخذه الرئيس منفردا، وأن الحدث أضر بالعلاقات مع المغرب.
واعتبر المتحدث في ذات الحوار أن قرار استقبال زعيم البوليساريو (على هامش قمة طوكيو للتنمية الإفريقية "تيكاد 8") لا يمكن أن يكون صادرا عن الديبلومسيين المسؤولين عن الشؤون المغاربية، مشددا على أنه من المستحيل أن ينصح أولئك باستقبال الأمين العام للبوليساريو، وأن ذلك "قرار اتخذه سعيّد وحده".
وتأسف بن سالم للواقعة لكونها أضرت بعلاقات تونس مع المغرب ومع اليابان أيضا.
وأشار الوزير التونسي السابق إلى أنه "هناك ثوابت وتقاليد لا تتغير في الدبلوماسية التونسية، هي تتطور وتحافظ على أسسها".
وكانت الرئاسة التونسية أعلنت في 26 من الشهر الماضي أن سعيد استقبل غالي "بمناسبة مشاركته في الدورة 8 لندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا".
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، إنه "بعد عمل تونس على مضاعفة المواقف والأفعال السلبية المستهدفة للمملكة المغربية ومصالحها العليا، فإن تصرف تونس في إطار "تيكاد" يؤكد هذا النهج بوضوح، مضيفة أن تونس عملت على معاكسة رأي اليابان، بخرق مسار التحضير للمنتدى والقواعد الموضوعة لذلك".