بعد أندونيسيا وأستراليا وسنغافورة؛ من المفترض أن يكون أوليفييه بيخت، وزير التجارة الخارجية والجاذبية والمواطنين الفرنسيين في الخارج، قد حل بالمغرب في زيارة تدوم ليومين؛ من 18 إلى 20 أكتوبر 2022. ووفق ما أوردته صحيفة LE PETIT JOURNAL، فإن بيخت سيستهل زيارته ب"التوجه صوب العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء"، مضيفة أن "الخلافات بين البلدين ستكون محور محادثات هامة بين المسؤول الفرنسي وعدد من الوزراء المغاربة". كما تهدف هذه الزيارة، وفق المصدر ذاته، إلى "تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين شركات البلدين، لا سيما في مجال النقل والطيران". ومن المرتقب أن يُقدم المسؤول الفرنسي عينه "لمحة عامة عن النظام البيئي للطيران في المغرب، من خلال زيارة معهد مهن الطيران ومصنع 'سفران ناسيل' غدا الخميس 20 أكتوبر". ولفتت الصحيفة عينها إلى أن "الجالية الفرنسية في المغرب هي واحدة من أكبر الجالية الفرنسية في العالم"، مشيرة إلى أن الوزير المذكور سيختم رحلته ب"زيارة مدرسة ليوتي الثانوية التابعة لشبكة AEFE". تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الفرنسية ليست في أفضل أحوالها؛ إذ يسمها التوتر الناتج عن تقليص باريس عدد التأشيرات الممنوحة لمغاربة اعتادوا سابقا السفر صوب فرنسا دون أي عناء، وهو الوضع الذي لم يرق المغرب.