"سيتم التشطيب وطرد كل من ثبت من الطلبة أنه يحمل سلاحا داخل الجامعة.." هذه خلاصة القرار الذي اتخذته وزارة "التعليم العالي" وكشف عنه لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الذي كان يتحدث بمجلس النواب بداية هذا الأسبوع بمجلس النواب. وقال الوزير أن وزارته ستتصدى بحزم لكل من يستعمل العنف داخل الجامعة، مفيدا أن الوزارة عممت مذكرة على جميع الجامعات المغربية تتضمن قرارا يقضي بضرورة التشطيب وطرد كل طالب يمارس العنف داخل الجامعة باستعمال السلاح، طردا نهائيا من الكليات والأحياء الجامعية. الداودي أكد في المقابل أن معدلات العنف عرفت تراجعا مقدرا خلال السنوات الأخيرة، مقارنة بالسنوات التي قبلها. وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إلى أن بعض التيارات الطلابية داخل الجامعة فشلت تاريخيا في إقناع الناس بخطابها من خلال الحوار والمقارعة الفكرية فاختارت أن تجعل من العنف أساسا فكريا تبني عليها عملها و"مشروعها"، مؤكدا أن مثيل هذه التيارات موجودة في الكثير من دول العالم.