شهد نهائي كأس العرب للناشئين، الذي جرى بملعب سيق بوهران، مساء الخميس، تعرض لاعبي الفريق الوطني لاعتداء شنيع من قبل عناصر المنتخب الجزائري، رغم نهاية المباراة بتتويج هذا الأخير. فمباشرة بعد نهاية الركلات الترجيحية، قام عدد من لاعبي المنتخب الجزائري بالاعتداء على حارس المنتخب الوطني، حسب ما أظهرته لقطات تلفزيونية. وفي الوقت الذي تدخل فيه لاعبو المنتخب المغربي، لحماية زميلهم، عمد لاعبو المنتخب الجزائري إلى مواصلة اعتداءاتهم، في غياب تام لرجال الأمن، علما أن المواجهة شهدت تدخلات عنيفة وغريبة من قبل لاعبي الفريق الجزائري، من بينها ضرب اللاعب المغربي محمد الراشيدي، بعد إحرازه هدف السبق في الدقيقة 56. كما لوحظ تسلل عدد من الجماهير الجزائرية للملعب للمشاركة في الاعتداءات، في وقت عمدت فيه الجهة المكلفة بالنقل التلفزيوني إلى إنهاء البث المباشر، لاخفاء ما يقع من أحداث غير رياضية من قبل منتخب البلد المنظم وجماهيره.