مباشرة بعد الإعلان رسميا عن موت "أيمن الظواهري"، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، انتشرت مجموعة من التكهنات حول الاسم الذي سيخلفه، على رأس الشبكة الدولية المثيرة للجدل. وتحولت أعين أغلبية أجهزة الاستخبارات العالمية، إلى التركيز ورصد جميع التحركات لمحاولة التعرف على الشخصية التي ستحل محل الزعيم\المقتول. من جانبها دخلت "الغارديان" على الخط، ونشرت عن مصادرها مؤخرا مجموعة من الأسماء المرشحة بقوة، لتعويض الفراغ الذي تركه مقتل "أيمن الظواهري". وقالت الصحيفة الذائعة الصيت، إن هناك مجموعة من الأسماء المطروحة بقوة، لتحل محل الزعيم المقتول مؤخرا، ومن أبرزها: "محمد صلاح الدين زيدان"، المعروف بسيف العدل، 60 عاما، والمولود في مصر، وهو في إيران تحت الإقامة الجبرية ولا يمكنه السفر. "أبوعبد الرحمن المغربي"، صهر "الظواهري"، رئيس اللجنة الإعلامية في القاعدة، "ويقال إنه في إيران". "يزيد مبارك"، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. والملقب ب"أبوعبيدة يوسف العنابي". "أحمد ديريه" أو"أبوعبيدة"، أمير حركة الشباب الصومالية التي أعلنت اندماجها مع تنظيم القاعدة عام 2012. أما مركز (ICCT) لمكافحة "الإرهاب"، فيرى أن هناك مرشحون آخرون، منهم على الخصوص: "أبو إخلاص المصري"، قائد العمليات في القاعدة. "محمد أمين الحق"، أفغاني الجنسية، مسؤول أمن "بن لادن" سابقاً. "علي البكري"، المعروف باسم عبد العزيز المصري، عضو مجلس شورى القاعدة، وهو خبير المتفجرات والأسلحة الكيميائية.