في سابقة من نوعها، تمكن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" الذي ترأسه "أمينة بوعياش"، من الفوز برئاسة أمانة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المعروف اختصارا ب" GANHRI "، ويضم في عضويته مؤسسات وطنية تمثل 122 دولة، ويعمل تحت الرعاية المباشرة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وجرت الانتخابات يوم الأربعاء 09 مارس الجاري، خلال انعقاد الجمعية العامة للتحالف العالمي عن بعد، حيث تمكن المغرب أيضا من الظفر بمنصب نائب رئيس التحالف المذكور. وقالت رئيسة المجلس "أمينة بوعياش" بهذه المناسبة:"هذا الانتخاب لحظة فارقة في مسار المؤسسة على المستوى الدولي وتتويج لمسار مكثف للمؤسسة في السنوات الأخيرة خاصة بعد انتخابنا شهر نونبر الماضي ممثلين للقارة الإفريقية بمكتب التحالف العالمي من قبل الجمعية العامة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان". وأضافت "بوعياش" أن انتخاب المغرب بالتحالف العالمي، "تتويج أيضا لانخراط أعضاء وأطر المجلس الذين أشكرهم على التزامهم ومواكبتنا الجماعية الحثيثة لقضايا حقوق الإنسان في محيطنا الإقليمي والدولي خاصة خلال جائحة كوفيد 19 ورئاستنا للجنة الاعتماد الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان…". للإشارة، ف"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، يرأس منذ نهاية 2018 مجموعة العمل المعنية بالهجرة بالشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (أعيد انتخابه نهاية هذه السنة)، وخلال نونبر الماضي، أعيد انتخاب المجلس، بصفته ممثلا لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، عضوا في اللجنة الفرعية التي تمنح الاعتماد للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (SCA)، التابعة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. كما أن المجلس، عضو في مجموعة عمل التحالف المعنية بالمقاولات وحقوق الإنسان وعضو بلجنة الإشراف التابعة لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، ممثلا للمنطقة الفرعية الشمالية. المجلس عضو أيضا في مجموعة عمل الشبكة الإفريقية المعنية بحقوق الطفل، التي كان قد بادر إلى اقتراح تشكيلها.