استنكر منخرطو نادي الرجاء الرياضي، عبر بلاغ ناري، العقوبات التأديبية الصادرة في حق لاعبي الفريق محسن متولي وإلياس الحداد، من طرف اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم. وفي ما يلي نص البلاغ: ازدواجية المهام مع تضارب المصالح داخل المنظومة التسييرية لكرة القدم في المغرب وباء ابتلينا به و ناضلنا كنادي مرجعي من أجل المطالبة بسن قوانين تَحُدُّ من خطورته لكن أصحاب القرار الكروي يستحيل عليهم اللعب النظيف المفعم بالروح الرياضية دون اعتماده كأسلوب لنيل الألقاب و المشاركات الافريقية على حساب أصحاب الحق من الأندية المغربية. طيلة عشر سنوات الأخيرة اعتاد نادي الرجاء الرياضي بجميع مكوناته كلما اقترب من المقدمة في ترتيب البطولة أو حصل على تأهل يشرف الوطن إلا و تُحرك الأيادي الخفية و الأبواق الإعلامية المُسخَّرة لإيقاف زحف هذا الفريق و كأنه لا يمثل المغرب و لا يحضى بشرف و كرم و تنويه السدة العالية بالله من خلال برقيات تهنئة تنْضَحُ بالفخر و الاعتزاز و تدعو الفرق الوطنية الى الاقتداء به . تابعنا يوم الأحد الماضي مقابلة فريقنا الرجاء الرياضي بمدينة بركان في مواجهة فريق نهضة بركان عن الدورة العشرين من البطولة و عاين العالم عنف و تهور لاعبي بركان اتجاه لاعبي الرجاء و تحكيم مخزي لرجل معروف انتماءه الرياضي للخاص و العام و الذي تفنن في خرق القانون و كان كرَمُهُ طائيًا في توزيع البطاقات الصفراء على لاعبي الرجاء و حرمان الفريق من ضربة جزاء واضحة و لجوءه للفار من أجل حرمان الفريق من هدف مشروع ، لكن الله شاء أن يختطف الفريق نقاط الفوز . و بعد نهاية المباراة عاين العالم جرأة و وقاحة أحد لاعبي فريق بركان الذي من المفروض عليه أن يكون خارج الملعب يصول و يجول و يضرب بحذاءه الرياضي كل من مر أمامه من لاعبي نادي الرجاء في غياب حكم المباراة و مندوبها و كأنهم منحوه الضوء الأخضر لاختلاق المشاجرات و محاولة جر لاعبي الرجاء الى العنف و التهور دون نسيان وابل القوارير والاحجار التي استهدفت لاعبينا و امطرت ارضية الملعب من طرف جماهير النهضة البركانية. و بعد نهاية هذا السيناريو أُعْطِيَتْ الإشارة للأبواق الفاسدة و المأجورة للنيل من الفريق و المطالبة بتأديب لاعبي الرجاء ، فكان الضحية اللاعب الخلوق إلياس أحداد في دفاع عن النفس و عميد النسور يعبر عن فوزه دون إيحاءات لا أخلاقية كالتي قام بها أحد لاعبي فريق الوداد وسط المباراة او التي صدرت من مدرب اولمبيك آسفي و امام كاميرات العالم. لقد نفذ مخزون الثقة عند جماهير الرجاء أمام هذه الإزدواجية في المعايير و استمرار العبث التسييري خدمة للمصلحة الخاصة لاغير. لقد سئمنا من هذا التَّغَوُّل و استغلال نفوذ المناصب و هذه البلطجة التسييرية في هذه المنظومة الكارثية. إننا نحن منخرطي نادي الرجاء الرياضي إذ نستنكر هذه العقوبات التأديبية في حق لاعبي الرجاء غير العادلة و غير المنصفة نعلن إلى الرأي العام الرياضي الوطني و الدولي مايلي : 1/أننا مستعدين للدفاع عن هذا النادي المرجعي رغم كيد الكائدين إلى آخر رمق 2/اننا ندين بشدة هذا التضييق الممنهج على الفريق كلما اقترب من مقدمة الترتيب ، تضييقٌ يتخذ أشكالا عدة ،مرة من التحكيم و مرة من البرمجة ،و مرة أخرى من العقوبات التأديبية غير العادلة ، 3/ندعو لاعبينا إلى الحذر و الاستمرار في حصد النقاط باللعب النظيف و الروح الرياضية التي اعتاد العالم لمسها في لاعبي هذا الكيان منذ تأسيسه ، 4/ندعو الجماهير الى الالتفاف حول الفريق و عدم الالتفات الى هذه الاستفزازت التي تشوش على مسيرة الفرق الموفقة في البطولة و العصبة الإفريقية . 5/ندعو المكتب المديري إلى تحمل مسؤوليته التاريخية في الدفاع عن مكتسبات الفريق و الذود عن حقوقه . ولا تفوتنا الفرصة للتعبير عن دعمنا المطلق لمنتخبنا الوطني وأننا وراءه بالتشجيع حتى النصر وتحقيق التأهل. الاربعاء 9 مارس 2022.