بعد ما أعلنت روسيا شن حرب كاسحة على أوكرانيا، ساد الاضطراب جميع الأسواق والبورصات العالمية للنفط والمعادن والعملات وغيرها، حتى أن سعر برميل النفط بالأمس تعدى 105 دولارات، في قفزة هي الأولى من نوعها منذ 7 سنوات. وقد أعلنت "ريستاد إنيرجي" أن أسعار النفط اليوم سوف من المتوقع أن تصعد إلى أعلى المستويات، حيث قد تسجل 130 دولاراً للبرميل نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا. وكان رأي المدير التنفيذي للشركة "جاراند ريستاد" أن هناك مليون برميل من النفط يومياً تحت التهديد، وهو ما يتم نقله عبر البحر الأسود وأوكرانيا، وكلما طالت الحرب الروسية الأوكرانية، كان التأثير على سوق النفط وغيره من الأسواق شديدة الوطأة. هذا وستنعكس هذه الزيادات بشكل مباشر على السوق المغربية، حيث من المنتظر أن تسجل أسعار الغازوال والبنزيل ارتفاعات قياسية خلال الأسبوعين القادمين، حيث قد يتخطى ثمن اللتر الواحد من 15 درهما في سابقة تاريخية، وهو ما سيؤثر لا محالة على أسعار العديد من السلع والخدمات المرتبطة أساسا بقطاع النقل الطرقي.