تطوعت نساء قرية "تمروت" بإقليم شفشاون، بإعداد الطعام وتقديمه لفرق وأطقم الإنقاذ الساهرة على عملية إنتشال الطفل ريان من قاع البئر، والمتكونة من مهندسين طوبوغرافيين ورجال الوقاية المدنية وتوليفات الأمن، والأطر الصحية والتمريضية، بالإضافة إلى المنابر الإعلامية. واستحضر مشهد النساء اللائي انخرطن في حملة التضامن الواسعة مع الطفل العالق في باطن جوف الأرض منذ الثلاثاء الماضي، وهُنّ يقمن على مدار الساعة وطيلة أيٰام بتحضير الطعام للمنقذين، قيم التضامن والتآزر التي تعدّ من مرتكزات المجتمع المغربي. وحظيت نساء قرية "تمروت" اللواتي خلية اشتغال موازية لباقي الفرق المتدخلة، بإشادة إعلامية وفايسبوكية واسعة، كما لقيت مباردتهن الحسنة استحسانا وتثمينا عارمين في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الجنسيات.