أكد نائب الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين بالخارج وأمين لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية بوريا أميرشاهي أن التطور الديمقراطي في المغرب٬ في ضوء اعتماد دستور جديد٬'' ينبغي أن يكون بمثابة قاطرة لبلدان المنطقة". وأضاف النائب البرلماني الفرنسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن المغرب يعرف ديناميكية سياسية وديمقراطية متميزة٬ مشيرا إلى أنه بالنظر إلى الدول الأخرى بالمنطقة فإن المغرب يعرف ديناميكية مثيرة للاهتمام تتجلى بالخصوص في عدد شركائه وفي عدد الاستثمارات والشراكات التي يقيمها. وأبرز بوريا أميرشاهي جودة العلاقات المغربية الفرنسية٬ داعيا إلى تكثيفها أكثر والعمل على الرفع من مشاركة المجتمع المدني والمقاولات والسلطات المحلية والجامعات في إغناء هذه العلاقات. وأشار إلى أن البلدين لهما الرغبة في نهج إستراتيجية فاعلة ''لتعزيز التعاون في جميع المجالات''٬ داعيا إلى إعادة النظر في القوانين المنظمة لحرية تنقل الأشخاص بين البلدين وتسهيل تبادل الزيارات وحرية التنقل بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط خاصة لفائدة رجال الأعمال والأكاديميين والطلبة والباحثين والفنانين. وأضاف أنه لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة دون حرية تنقل الأشخاص٬ مبرزا أن محور المغرب وفرنسا يعتبر محورا أساسيا في التعاون المتوسطي من أجل إعادة صياغة مشروع فضاء البحر الأبيض المتوسط. وكان بوريا أميرشاهي قد قام بزيارة للمغرب حضر خلالها لاجتماع عقد بالرباط حول موضوع "اليسار في السلطة٬ انطلاقة جديدة للفرانكفونية".