تعرضت أخبارنا في مقال سابق للتسجيل الصوتي عبر تطبيق المحادثة "واتساب"، والذي وثق حوارا صوتيا بين شخصين قيل أنهما عونا سلطة برتبة "مُقَدَّمَينِ". وفيها اشارات لاستغلالهما لعملهما في التنظيم داخل أحد مراكز التلقيح الخاص بكوفيد 19، للحصول على أرقام هواتف بعض النساء الملقحات أدلين بها في مسطرة التلقيح، وذلك للتحرش بهن واستغلالهن جنسيا فيما بعد. النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببني ملال استمعت للمعنيين أمس الثلاثاء، وقررت متابعتهما في حالة سراح، بعد توجيه أن وجهت لهما تهم بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة باستعمال الأنظمة المعلوماتية بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص، والتشهير بهم، علما أن السلطات المحلية ببني ملال فتحت بدورها تحقيقا اداريا في النازلة وقررت توقيف المُقَدَّمَين عن عملهما كإجراء إحترازي، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج المتابعة...