تمت إعادة رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك إلى منزله في الخرطوم وتأمين المنزل، بحسب ما قال مسؤول عسكري طلب عدم ذكر لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال المسؤول "تمت إعادة عبد الله حمدوك إلى منزله في كافوري واتخاذ إجراءات أمنية حول المنزل". ورفض المسؤول الرد على سؤال عما إذا كان ذلك يعني الإفراج عنه أم وضعه تحت الإقامة الجبرية. فيما أكد مصدر مقرب من حمدوك لوكالة رويترز الثلاثاء إن حمدوك وزوجته في منزلهما تحت حراسة مشددة. وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان الثلاثاء في مؤتمر صحفي قد أعلن بأن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك موجود معه في منزله "وليس في مكان آخر". وأكد البرهان بأن حمدوك "يواصل حياته الطبيعية.. في أمان ولم يتعرض لأي أذى لكن تم إبعاده للحفاظ على سلامته". وقال البرهان إن الحكومة السودانية القادمة لن تضم أي قوى سياسية وستكون حكومة كفاءات. واستمرت المظاهرات في السودان الثلاثاء ضد سيطرة العسكر على السلطة وإخراج شركائهم المدنيين من الحكم الإثنين، فيما سجل مقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة أكثر من ثمانين بجروح في الخرطوم برصاص الجيش خلال الاحتجاجات.