دخل منار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل، وأستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، على خط تسمية الجارة الشرقية المغرب ب"دولة من شمال إفريقيا" في منابرها الإعلامية، عقب ادعائها إفشال السلطات الجزائرية مخطط تنفيذ عمل مسلح داخل البلد، وما تلاه من موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، قال اسليمي في تدوينة له على صفحته الفيسبوكية: "واضح جدا أن الكابرانات باتوا يعترفون بالمغرب كقوة إقليمية، وأصبحوا يستعملون اسما آخر للمغرب هو شمال إفريقيا"، مردفا أن "الكابرانات بتسمية المغرب دولة شمال إفريقيا هم يعترفون بالإمبراطورية المغربية الممتدة في التاريخ وبالدولة الأمة المغربية". رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل أضاف، كذلك، أن "المغرب الآن يسميه الكابرانات دولة شمال إفريقيا، وقريبا جدا قد يطلقون عليه دولة شمال إفريقيا والشرق الأوسط"، خالصا إلى أن "ارتباك وانفعال الكابرانات يجعلهم يعترفون دون وعي منهم".
تجدر الإشارة إلى أن الخرجات الإعلامية الأخيرة، الموجهة إلى المغرب لمحاولة الإساءة إليه بمختلف الطرق والسبل، أمست مادة دسمة للسخرية والتنكيت من قِبل نشطاء فيسبوك وغيرها من المنصات الاجتماعية، لما تتضمنه من ترهات وتفاهات تروم خداع الشعب الجزائري الشقيق، الذي لن يقبل مثل هذه الممارسات الصبيانية في حق بلد جار.