اندلعت أزمة سياسية حادة بين الجزائر وفرنسا، عقب التصريحات الجريئة الصادرة عن الرئيس ماكرون، والتي أكد فيها عدم وجود شيء اسمه الجزائر قبل الاستعمار الفرنسي. الرئيس الفرنسي كان قد طرح تساؤلا مثيرا للجدل، خلال استقباله لشبان فرنسيين من أصل جزائري بقصر الإيليزي، حيث قال :"هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال". هذه الحقائق التاريخية يبدو أنها لم ترق للنظام الجزائري، حيث قررت الرئاسة استدعاء سفيرها بالعاصمة الفرنسية باريس من أجل التشاور.
وأعلن التلفزيون الجزائري، مساء اليوم، عن استدعاء الجزائر لسفريها بباريس قصد التشاور في انتظار صدور بيان مفصل عن القرار.