سجلت منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي، التي تم تسويقها على مستوى ميناء آسفي، خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة من حيث القيمة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وبحسب معطيات للمكتب الوطني للصيد، فقد سجلت منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي، التي تم تسويقها على مستوى ميناء آسفي، إلى غاية متم غشت 2021، ارتفاع بنسبة 33 بالمئة من حيث القيمة (247 مليونا و891 ألف درهم) وانخفاضا من حيث الوزن (33 ألفا و991 طنا)، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020 (186 مليونا و891 ألف درهم من حيث القيمة ل39 ألفا و489 طنا).
وأوضح المصدر ذاته، أن الكميات المصطادة من الأسماك السطحية جاءت في الصدارة بارتفاع بلغت نسبته 2 في المائة من حيث القيمة، ب 104 ملايين و828 ألف درهم، وانخفاضا بنسبة 14 بالمئة من حيث الوزن ب31 ألفا و614 طنا، يليها السمك الأبيض بارتفاع بنسبة 18 بالمئة من حيث القيمة (39 مليونا و342 ألف درهم)، وانخفاضا بنسبة 5 بالمئة في الوزن (920 طنا)، مبرزا أن الكميات المصطادة من الرخويات سجلت ارتفاعا بنسبة 124 بالمئة من حيث القيمة (100 مليون و106 آلاف دراهم) وبنسبة 39 بالمئة من حيث الوزن (1279 طنا).
وأضاف أن الكميات المصطادة من القشريات سجلت، بدورها، انخفاضا بنسبة 1 بالمئة على مستوى القيمة (3 ملايين و172 ألف درهم) وارتفاعا بنسبة 53 بالمئة في الحجم (68 طنا).
وأشار إلى أنه بخصوص تسويق الطحالب البحرية، فقد سجل ميناء آسفي انخفاضا بنسبة 85 بالمئة من حيث القيمة (443 ألف درهم) وبنسبة 85 بالمئة من حيث الوزن (111 طنا).
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء آسفي يشهد دينامية كبيرة من حيث تسويق منتوجات البحر على الصعيد الوطني.
يذكر أن قطاع الصيد البحري يشكل أحد ركائز الاقتصاد المحلي، إذ يوفر أزيد من 50 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ويتشكل أسطول الصيد على صعيد ميناء آسفي من 1319 وحدة، 64 منها لصيد سمك السردين، و83 مركبا للصيد بالجر، و217 مركبا للصيد بالخيط، و955 قاربا "فلوكة".