أفاد المكتب الوطني للصيد البحري بأن كمية منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تسويقها بلغت 68 ألفا و891 طنا في نهاية يناير 2015، بما يقدر بأزيد من 408,5 مليون درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا في قيمتها ب 9 في المائة وانخفاضا ب 4 في الامئة في وزنها، مقارنة مع نهاية يناير 2014. وأوضح المكتب في بياناته الأخيرة حول الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب برسم يناير 2015، أن تسويق الأسماك السطحية هم 57 ألفا و381 طنا، أي أزيد من 136,3 مليون درهم في نهاية يناير 2015، مقابل 61 ألفا و444 طنا (144,8 مليون درهم) سنة قبل ذلك، أي بانخفاض نسبته 6 في المائة في القيمة وب7 في المائة في الوزن. وعزا المصدر ذاته هذا الأداء السلبي لانخفاض قيمة الكميات المفرغة التي تم تسويقها لكل من السردين (ناقص 2 في المئة) والإسقمري (ناقص 2 في المئة) والأنشوبة (ناقص 35 في المائة). وبالمقابل، سجلت قيمة سمك أبو سيف وسمك السمطة ارتفاعا على التوالي ب 34 في المائة و20 في المائة، حسب المكتب. من جهتها، سجلت الكميات المفرغة التي جرى تسويقها من الرخويات ارتفاعا ب 11 في المئة في الوزن و24 في المائة في القيمة، في حين تراجعت القشريات ب 9 في المئة في وزنها وتقدمت ب 1 في المائة في قيمتها. وعرفت قيمة مفرغات السمك الأبيض ارتفاعا ب 14 في القيمة، وارتفعت كميتها ب 9 في المائة لتصل إلى ما يفوق 114,5 مليون درهم في نهاية يناير 2015. أما الطحالب فسجلت ارتفاعا حيث انتقلت من 150 ألف طن إلى 473 ألف طن في وزنها، ومن 150 ألف درهم إلى 1,53 مليون درهم في قيمتها، ما بين الفترتين المذكورتين. وعلى مستوى الموانئ، سجلت الكميات المفرغة بموانئ الواجهة المتوسطية ارتفاعا ب 2 في المائة في القيمة وانخفاضا ب 13 في المائة في الوزن في نهاية يناير 2015، مقارنة مع السنة التي سبقتها ، أي ما يعادل 39,5 مليون درهم مقابل حوالي 38,6 مليون درهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن كميات الصيد الساحلي والتقليدي بالواجهة الأطلسية تراجعت ب 4 في المائة في الوزن وارتفعت ب 10 في المائة في القيمة، لتصل إلى أزيد من 369 مليون درهم، مقابل حوالي 335,4 مليون درهم قبل سنة.