تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو ربطوه بالإعلان أمس الجمعة عن فوز "عبدالعزيز أبا" من جديد برئاسة الجماعة الترابية لبوجدور للولاية السادسة على التوالي، بحيث عمد الرئيس المنتخب رفقة ابنه لإطلاق عيارات نارية في الهواء من بندقية صيد (جويجة)، ما يعد عملا معاقبا عليه قانونا. المرشح والقيادي الإستقلالي بدا وسط انصاره والذين رفعوا الهتافات والزغاريد، فرحا بحصوله على 17 صوتا من أصل 30 المكونة لمجلس بوجدور، علما ابنة عبد العزيز عزيزة ابا فازت بدورها بمنصب النائبة الثالثة لرئيس جهة العيون الساقية الحمراء، ونفس الشيء بالنسبة لأفراد آخرين من عائلة ابا كالبشير ابا والذي فاز بعضوية مجلس بوجدور كذلك، ونفس الشيء لشخص ثان يسمى عبد العزيز ابا وكذا تكبر ابا والذين تمكنا من الظفر بمقاعد أخرى في مجلس جماعة بوجدور عن حزب الإستقلال أيضا.
خرجة "القرطاس" وسيطرة عائلة "ابا" على اللوائح الإنتخابية ييوجدور اثارت انتقادات رواد مواقغ التواصل الإجتماعي والذين اعتبروا مثل هاته الوقائع مساهمة في تمييع المشهد السياسي ببلادنا.