في خطوة مُفاجئة هزت الرأي العام بجهة بني ملالخنيفرة ، خرج حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة ابراهيم مجاهد رئيس الجهة السابق والفائز بمقعد برلماني حالي ، ببلاغات متتالية ومتسارعة توصل بها موقع "أخبارنا" ، مُعلنا من خلالها عن مفاجئة انتخابات 8 شتنبر ببني ملالخنيفرة ، حيث تمكن من عقد تحالفات واسعة وغير متوقعة مع ابرز الأحزاب الفائزة بالعديد من المقاعد على مستوى مجلس جهة بني ملالخنيفرة . ومن بين ابرز هذه الأحزاب ، حزب التجمع الوطني للأحرار الحائز على 14 مقعدا ، بحيث تحالف معه الجرار الحائز على 11 مقعدا ، و تم الإعلان ايضا عن تحالف رفاق وهبي مع كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (7مقاعد) ، وحزب الحركة الشعبية (9مقاعد) ، وحزب الاستقلال (10 مقاعد) ، حيث حصلوا على أغلبية غير مسبوقة بلغت 51 مقعدا من اصل 57 مقعدا ، وبالتالي الإعلان الرسمي من طرف حزب التراكتور عن انتزاعه لرئاسة مجلس جهة بني ملالخنيفرة وتسليمها لعادل بركات. وكانت ولاية جهة بني ملالخنيفرة قد أعلنت عن النتائج النهائية الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس الجهة والتي جاءت كما يلي: * حزب التجمع الوطني للأحرار: 14 مقعدا؛ * حزب الأصالة والمعاصرة: 11 مقعدا؛ * حزب الاستقلال: 10 مقاعد؛ * حزب الحركة الشعبية: 9 مقاعد؛ * حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: 7 مقاعد؛ * حزب التقدم والاشتراكية: 3 مقاعد؛ * حزب الاتحاد الدستوري: مقعد واحد؛ * حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية: مقعد واحد؛ * حزب العدالة والتنمية: مقعد واحد؛ مجموع المقاعد : 57.