ذكرت يومية "الخبر" في عددها الصادر اليوم أن الشرطة أوقفت ممرضا يشتغل بأحد المستوصفات بمدينة سلا،حيث كان يزور الشواهد الطبية لفائدة التلاميذ و ذلك بتوقيعها بخاتم أحد الأطباء دون علمه، مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى ثلاثمائة درهم تتضمن أمراضا وهمية. وقد تم إيقاف المتهم بعد أن تقدم الطبيب بشكاية في الموضوع حول مجهول يستغل طابعه الرسمي في ختم الشواهد الطبية وهو غير مسؤول عنها ولم يخضع أصحابها لأي فحص بعيادته، وبعد تعميق البحث من طرف عناصر الشرطة القضائية توصلت هذه الأخيرة للفاعل الحقيقي، وهو ممرض يشتغل بأحد المستوصفات بالمدينة العتيقة بمدينة سلا. واعترف الممرض بتسليمه هذه الشواهد المزورة لتلاميذ، يبررون بها غيابهم عن فصولهم الدراسية بمدينة سلا، على الخصوص، بعد أن يتكلف شريك آخر، يجري البحث عنه حاليا بسلا، بالتنقيب عن أشخاص وتلاميذ زبناء يرغبون في الحصول على شواهد مدرسية لقضاء مصالح إدارية أو مدرسية.
وقامت المصالح القضائية بالاستماع إلى الكثير من الأشخاص الذين استفادوا من الشواهد الطبية من طرف الممرض الذي تمت إحالته، صباح أمس على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة سلا لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه.